ثمانية نصائح من الأطباء لتخفيف أعراض ماقبل الطمث
تظهر أعراض التوتر قبل الطمث لدى نحو 40 % من النساء، وتؤثر بشكل واضح على حياتهن اليومية.

تظهر أعراض التوتر قبل الطمث لدى نحو 40 % من النساء، وتؤثر بشكل واضح على حياتهن اليومية. إن أعراض التوتر قبل الطمث تشمل تغيرات جسدية ونفسية تبدأ قبل 10 أيام من الدورة. لذلك فإن أعراض التوتر قبل الطمث تحتاج إلى حلول فعالة لتحسين جودة الحياة.
تختلف أعراض التوتر قبل الطمث من خفيفة إلى حادة، وتبدأ بتورم الجسم واحتباس السوائل، لتشمل بعدها القلق، الاكتئاب، والتغيرات المزاجية. وبالتالي فإن أعراض التوتر قبل الطمث تؤثر على العمل، العلاقات، والراحة النفسية.
من أعراض التوتر قبل الطمث أيضًا الرغبة الشديدة في تناول السكريات أو الملح، إضافة إلى اضطرابات النوم، الشهية، والنشاط. لذا فإن فهم أعراض التوتر قبل الطمث يساعد في التخفيف منها وتجاوزها بأمان.
العلامات الجسدية والنفسية
تشمل الأعراض البدنية والنفسية ما يلي:
- تورم وانتفاخ بسبب احتباس السوائل.
- ضغط نفسي، اكتئاب أو قلق، وعدم استقرار مزاجي.
- أرق أو نعاس وكسل، أو نشاط مفرط.
- هبات ساخنة أو غثيان.
- إمساك، إسهال أو اضطرابات في البول.
- ميل قوي لتناول السكر أو الملح نتيجة نقص المغنيسيوم أو فيتامين B6.
- صداع، دوار، وخفقان، خاصة عند نقص المغنيسيوم.
أسباب وتتعلق بالمغنيسيوم
تفيد بعض الأبحاث أن الصداع، الدوار، خفقان القلب وزيادة الشهية تعود إلى نقص المغنيسيوم. وغالبًا ما يقود هذا النقص للبحث عن الشوكولاتة كمصدر مغذية لهذا العنصر.
توصيات صحية للتخفيف من الأعراض
- التمارين الخفيفة: المشي المنتظم نصف ساعة يوميًا.
- النوم الجيد: توفير فترات كافية يعزز التعافي ويقلل الأعراض.
- نظام غذائي مناسب: تناول أطعمة قليلة الدهون وغنية بالألياف، والابتعاد عن الملح، السكر، الكافيين، والدقيق الأبيض لمدة 10 أيام قبل الطمث.
- وجبات صغيرة متكررة: ست وجبات يوميًا تتحكم في مستوى الإنسولين وتخفف الأعراض.
- فيتامين ب المركّب: مكملات غذائية حسب توصية خبراء التغذية.
- الحمامات الدافئة: الكمادات الساخنة للظهر والبطن.
- مغلي الأعشاب: مثل القرفة، الزنجبيل، البابونج لتهدئة الآلام والتوتر.
- مكملات عشبية: كبسولة فاليريان ليلاً لتخفيف التوتر، وزيت زهرة الربيع.
- مسكنات مناسبة: تناول فولتارين أو بونستان قبل الدورة بيومين للآلام الحادة.
إن فهم أعراض التوتر قبل الطمث يمكّن المرأة من التعايش مع هذه المرحلة بنجاح. فاتباع التمارين، النظام الغذائي المنظم، النوم الكافي، والأعشاب الصحية يخفف بشكل ملحوظ من الأعراض. والوعي بهذه الإجراءات يمنح المرأة توازنًا أفضل وحياة يومية أكثر راحة واستقرارًا.